مقال حسام الهندي*
#مقال صفحات وسائل الإعلام العربية والتضليل
في ناس كانت بتسأل ليه السوشيال ميديا للمواقع والقنوات العربية بتقع في أخطاء متكررة وتضليل وفيديوهات قديمة، بل أن بعضها لها مواقف مربكة اتجاة الأحداث الجارية في المنطقة.
🚫 مع تجنب الحديث عن الترند، والتدريب والكفاءة الشخصية والمرتبات وإيمان المؤسسات بفكرة مراجعة المحتوى وكلها أمور مهمة،
لكن هتكلم بشكل فني
المشاكل تتلخص يا زميلي العزيز في
⬅️أولا التارجت
⬅️ثانيا الشفت الليلي
⬅️ثالثا صفحات المنصات المحلية خارج السيطرة زي صفحة قناة x دولة مصر او الأردن او فلسطين
⭕من شخص شغال في مراقبة السوشيال ميديا في المنطقة
العاملين في السوشيال ميديا مطلوب منهم نشر عدد من في كل شفت بعضها مواد تبع الموقع أو القناة، أو نقل تصريحات مثيرة للجدل بعناوين شطة من برامج التوك شو كمان أخبار هما بيعملوها.
الحقيقة أغلب المنصات العربية بينقلوا من بعض دون مراجعة والجميع ينقل من قنوات تليجرام عربي و انجليزي وحسابات مشهور على تويتر، بيحصل بسبب التارجت.
لكن كل ده يبدو عادي وارد يحصل ويُمكن السيطرة عليه لو مدير المنصة أو المحتوى مركز وصاحي يقدر يعدل ويمسح.
لكن الكارثة في❌ أدمن الشفت الليلي في أغلب المنصات العربية حتى القنوات، بينقل بدون حساب لسياسات المنصات أو تدقيق أو مراجعة بسبب التارجت طبعا وعندهم توقع مفيش حد هيرجع يصلح لهم ولا يسأل.
وده منطقي المدير والمسئول على ما يصحى وياخد القهوة ويبدأ الشغل يكون البوست عدي عليه خمس ست ساعات وخلاص وشكرا.
وده بيدخلنا في نقطة
ليه ممكن تشوف منصات بتعمل دعم لتنظيم وتاني يوم تهاجم نفس التنظيم 🤷♂️
🚫هجيب لك مثال يفسر لك
موقع صدى البلد في مصر منصة على الله بس بتنقل عدد كبير من المواد، ممكن تلاقي تقرير منقول من منصة تهاجم حزب الله مكتوب ميليشيات وكلمات طائفية وتاني يوم نفس الصفحة تنقل من منصة موالية للحزب تلاقي مكتوب المقاومة الإسلامية، تحس أن مفيش متابعة أصلا.
ده كمان ممكن تشوفه في منصات لبنانية معروف أنها ضد حزب الله وتلاقي مره كلام مؤيد وانجازات وبعدين كلام عكسه، ده لأن اللي بينشر مش فارق هو غالبا بياخد نسخ لصق شير وعلى الله محدش ينخرب ورانا🤦🏻♂️
📌غير الحرب فأكبر محتوى مضلل، يقع في أيدينا عن أخبار المناخ والزلازل والفيضانات الدولية بيكون في الشفت الليلي والأشهر طبعا سكاي نيوز، اللي بترفض تحذف الأخطاء مهما كانت واضحة.
🚫نيجي بقى للسبب الثالث، صفحات المنصات المحلية وحسب ما فهمت أن بعضها يدار من مكاتب الدول وقد يكون أقل كفاءة من المكتب المركزي كنت هكتب أسماء صفحات لكن بلاش.
عموما كتير منها تنشر محتوى مُضلل.
بالرغم من كل المشاكل وللحق العربية مؤخرا والجزيرة من زمان مش بيستكبروا فيما يخص الفيديوهات الخطأ، وبشكل شخصي في مواقع في مصر لما بقول للمديرين فيها بيحذفوا الأخطاء، لكن المحتوى بيكون طلع وانتشر ولم وراهم لو تعرف.
⭕نقطة أخيرة وهى التصحيح
لحد اللحظة لا يوجد منصة عربية تنشر اعتذار أو تصحيح للخطأ مهما كان كارثي
لو فاكرين الجزيرة لما عملت مداخلة مع سيدة من غزة وقالت في اغتصاب داخل مستشفى الشفاء واكتشف بعدها أنها بعيدة عن المستشفى والكلام غير صحيح، الجزيرة حذفت الفيديو ولم توضح او تعتذر.
الخلاصة
الكلام ده بنكتبه ملاحظات لعل في ناس تاخد بالها وكلنا بنتعلم محدش كبير على المعرفة.
حسام الهندي مدير مبادرة التحقق بالعربي *