ادعاءات من نسج الخيال
مزاعم حول مكالمةٍ بين مرسي وهنية، واستقبال زعيم حم—س بدلا من جنازة الجنود وقتل الحركة للمنسي
عقب الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حم—س، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعيادعاءات متعددة حول مكالمة مرسي وهنيه فيما يخص مذبحة رفح الأولى صورة للقاء محمد مرسي لهنية بدلا من حضور جنازة الجنود، كذلك الادعاء بتورط حم—س في قتل الراحل العقيد أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة.
بعد البحث والتحقيق، تبين أن هذه الادعاءات جميعها غير صحيحة وتندرج تحت خانة ادعاءات من نسج الخيال.
مكالمة مرسي وهنية
يزعم البعض وجود مكالمةٍ هاتفية بين مرسي وهنية تتحدث عن مذبحة رفح الأولى. وقد انتشر تعليقٌ شبه موحد مع صورةٍ تجمع مرسي وهنية -النص دون تدخل- (كنت استنا يا مولانا لما يفطروا دول ماتوا والبلح فى بقهم، عند الله تجتمع الخصوم، حد سمع المكالمة دى بين مرسى وهنية لما اغتالوا ولادنا فى رمضان وهم بيفطروا ، شكلكم نسيتوا ـ رحم الله شهداء الجيش والشرطة )لا أساس لهذا الادعاءبعد التحقق من ملفات القضايا المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي والتحدث إلى مصادر صحفية متخصصة في الشأن القضائي وصحفيين تابعوا محاكمات مرسي،لم نجد مصدرٍ يشير إلى وجود مكالمةٍ بين مرسي وهنية تتعلق بمذبحة رفح الأولى.
على العكس نشرت الصحف المصرية تسريباتٍ تتحدث عن مكالماتٍ بين مرسي وزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، لكن لم تذكر أي معلوماتٍ حول مكالمةٍ بين مرسي وهنية.كما انتشرت في نهاية مارس وبداية أبريل 2013 ادعاءاتٌ حول لقاءٍ جمع أيمن الظواهري بمرسي خلال زيارة الأخير لباكستان في 2013. إلا أن عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، نفى حينها ما أثير بشأن لقاءٍ جمع مرسي بالظواهري.
انتشرت صورةٌ ادعى البعض أنها تُظهر مرسي يستقبل هنية بدلاً من حضور جنازة الجنود المصريين في رفح
بعد البحثتبين أن الصورة نُشرت في 27 يوليو 2012، أي قبل أيام من مذبحة رفح التي وقعت في شهر رمضان، يوم 05 أغسطس 2012
وانتشرت أيضا ادعاءات حول تورط حركة حم—س في هجوم البرث في 7 يوليو 2017،
الحقيقة أن تنظيم دا—ش أعلن مسئوليته عن الحادث وليست حم—سوتحققت منصة @matsda2sh من الادعاء قبل ساعات وتوصلت إلى أنه غير صحيح
المصدار
الانتشار
التحقق
